وجد موظفو المركز الألماني للأمراض التنكسية العصبية أنه حتى القليل من النشاط البدني يبطئ الشيخوخة وتدهور الدماغ. النتائج ابحاث نشرت في المجلة العلمية Neurology.
قال العلماء إنهم اعتبروا الدماغ ليس كعضو واحد ، ولكن كمجموعة من العديد من الأنظمة الفرعية ، كل منها يستجيب بشكل فردي للنشاط البدني. للقيام بذلك ، حلل الباحثون بيانات أكثر من 2500 شخص تتراوح أعمارهم بين 30 و 94 عامًا. باستخدام أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي ، قاموا بتقييم حجم وسمك القشرة الدماغية ، وكذلك سجلوا النشاط البدني – بسبب المقتفي على الفخذ.
الباحثون أنشئتأن النشاط البدني يؤثر على جميع أجزاء الدماغ تقريبًا ، وكلما زاد النشاط ، زاد عدد مناطق القشرة المخية. كما لفت العلماء الانتباه إلى سلوك الحُصين المسؤول عن العواطف والذاكرة. اتضح أن حجم الدماغ مرتبط بشكل مباشر بقابلية الإصابة بالتنكس العصبي. بعبارة أخرى: كلما كان الدماغ أكبر ، كلما كان ذلك أفضل لحماية من مشاكل الذاكرة.
أظهرت نتائج الملاحظات أن النشاط البدني يحقق أكبر قدر من الفوائد في مرحلة البلوغ. لذلك ، أظهر المشاركون في التجربة الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا ، والذين عاشوا أسلوب حياة خامل ، قفزة حادة في نشاط الدماغ مع بدء التمرين البدني.
هذه أخبار رائعة ، خاصة بالنسبة لأولئك الذين لا يحبون ممارسة الرياضة. وجدت الدراسة أنه حتى شيء صغير مثل المشي لمدة خمسة عشر دقيقة أو صعود السلالم له تأثير إيجابي كبير على نشاط الدماغ ويبطئ من الشيخوخة.
احمد عزيز
مؤلف الدراسة
أظهر تحليل جيني لأجزاء الدماغ الأكثر تأثراً بالنشاط البدني أنه ، إلى جانب التمرين ، يزداد نشاط الميتوكوندريا التي تعالج الطاقة. تتطلب الميتوكوندريا الكثير من الأكسجين – وهذا ضروري لصحة الدورة الدموية في الجسم ، والذي له أيضًا تأثير إيجابي على وظائف المخ.
بالإضافة إلى ذلك ، وجدت الدراسة أن الجينات المتأثرة بالتمارين تتداخل مع الجينات التي تقع فريسة لمرض الزهايمر وباركنسون. اتضح أن النشاط المنهجي يساعد على مقاومة حتى الخرف والأمراض العصبية التنكسية الأخرى.
اقرأ أيضا 🧐